وتواصلت الصحيفة مع شركة “ميتا”، المالكة لموقع “إنستغرام”، وقالت إن الشركة أغلقت بناء على ما ورد في هذا التحقيق بعض الحسابات على الموقع.
ومنعت “ميتا” المستخدمين من البحث عن الوسوم والرموز التعبيرية المرتبطة بهذه الحسابات، والتي استُخدم بعضها في أكثر من 350 ألف منشور.
وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك انتشار واسع لمنشورات تروّج لإهانة النساء وتحرض على استعمال مختلف وسائل العنف في معاملتهن، مثل الصفع والضرب والخنق والحرمان من الطعام.
واستخدمت بعض هذه المنشورات أوصاف “العاهرات” و”الداعرات”، وغير ذلك من الألفاظ المسيئة في الإشارة إلى النساء.
وقال خبراء: “إذا أردنا حقًا تعزيز حماية الأطفال والمراهقين خلال استعمال تلك التطبيقات، فلا بد أن تؤخذ على محمل الجد الأخطار التي يتعرضون لها من اطلاعهم على الحسابات التي تروج الاستغلال الجنسي وثقافة القوادة”.
Follow Us: